مجموعة مدارس الجاحظ - نيابة الصويرة
 
  الرئيسية
  مبادرة مليون محفظة
  الزي المدرسي
  الإدارة
  فضاء المدرس
  الموسم الدراسي 2008/2009
  هيئة التدريس
  شخصية الجاحظ
  المراقبة التربوية
  خاص بالأساتذة
  وثائق تربوية
  الوحدات المدرسية
  فضاء التلميذ
  أنشطتنا في صور
  اتصل بنا
  السجل الذهبي
  مؤسستنا
  مواقع تربوية
  الحركة الانتقالية 2008
  تهنئة
  أنشطة وطنية
  النشيد الوطني
  خطب ورسائل ملكية
  السلوك المدني
  مواقع مهمة
  CNOPS
  تقرير المجلس الأعلى للتعليم 2008
  التشريع المدرسي والمستجدات
  روابط مواقع تربوية
  البرنامج الاستعجالي
  تعميم تدريس الأمازيغية
  أنشطة مصورة
  الدليل البيداغوجي للتعليم الابتدائي 2009
  photos
  Galerie
  مواقع الوحدات المدرسية
  وحدة أغبالو
  Liste des liens
شخصية الجاحظ
لم يضق بدمامته وكان متفائلاً
عمرو بن بحر الجاحظ
ولد عمرو بن بحر في مدينة البصرة عام 159 هـ، نشأ مثل جميع أبناء فقراء جنوب العراق بين الماء والنخيل، طلب العلم في سن مبكّرة، فقرأ القرآن ومبادئ اللغة على شيوخ بلده، ولكن اليتم والفقر حال دون تفرغه لطلب العلم، فصار يبيع السمك والخبز في النهار، ويكتري دكاكين الورّاقين في الليل، فما وقعت يده على كتاب إلا استوفى قراءته.
كان دميماً قبيحاً جاحظ العينين، ولكنّه لم يضق بدمامته، وعاش عمره كائناً اجتماعيّاً متفائلاً، يفرض احترامه على الجميع بسبب فصاحته وجمال أسلوبه، ونصاعة بيانه.
اتجه نحو بغداد وكانت مجمع أهل العلم والفضل، ومهوى أهل الفضائل والنهى، فتتلمذ على أبي عبيدة صاحب عيون الأخبار، والأصمعي الراوية المشهور صاحب الأصمعيّات، وأخذ النحو عن الأخفش، والكلام عن النظام بن إسحق.
وفي بغداد برز عمرو بن بحر بين أقرانه ككاتب بليغ، وسرعان ما تصدّر للتدريس، وتولّى ديوان الرسائل للخليفة المأمون.
امتاز أدبه بالعمق والأصالة والواقعيّة، وأسلوبه بالدقّة والإيجاز، والتلاؤم في مطابقة الكلام بمقتضى الحال، فجاءت عباراته واضحة بعيدة عن الابتذال والغموض.
وكان يميل إلى الفكاهة ويصور الواقع دون تستر أو محاولةللتجميل، فرسم طبقات المجتمع المتفاوتة التي خالطها، وبعد عن إستخدام الخيال والصورالمجازية، وإعتمد في العرض علي الجدل المنطقي فأختار ألفاظاً دقيقة واضحة الأداء وبعد في ألفاظه عن الخشونة والغرابة.
وكان غزير التأليف، تربو كتبه على مائتي كتاب منها: (البيان والتبيين) في الأدب والإنشاء والخطابة، وهو أشرف كتبه، وأحسن تآليفه (كتاب الحيوان) سبعة أجزاء، وأجمل كتبه (البخلاء) وله (نظم القرآن) وسائر كتبه في غاية الكمال.
تركت طريقته في الكتابة التي تميّز بها على أساليب الكتّاب والمصنّفين العرب عدّة قرون، وفي مقدمة من تأثّر بأسلوبه ابن قتيبة الدينوري، والصولي، والثعالبي، ولا يزال أسلوبه من أجمل الأساليب الفنيّة وأكثرها إمتاعاً للقرّاء.
ويتحدّث كتّاب السير عن نهايته الحزينة في عام 868 م (255 هـ) وقد هدّه شلل أقعده وشيخوخة صالحة، عندما سقطت الكتب التي أحبّها عليه في البصرة.
موقع مجموعة مدارس الجاحظ  
   
 
   
Aujourd'hui sont déjà 22388 visiteurs (33348 hits) ici
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement